كان مسافرا لا ينتمي لاحد
وكانت وحيده راها تحدق عبر نافذة بلون الحلم
اختار ان يمنحها الغربه
واختارت ان تضمه وطن
اهداها سوسنه شبه نائمه
واهدته حقلا من اقحوان احم
ركفه كان لوحا عرفت انه يسكن جدران قلبها
وكفها لمحة من هلال ولد بدر
اانغامه كانت تراتيل لللريح
انغامها كانت قبسا من شمس
عرفها بلسما وعرفته جرحا
هدته لونا ابيضواهداها
عتمة فضاع الابيض (لونها)
غادرها لا تنتمي لاحد
ولوحت له وفي كفها غرسة ليمون
نسى ان يسقيها نبظة للربيع القادم
No comments:
Post a Comment