Sunday, April 25, 2010

وما زال هديل حمائمي يصلي عندك

لي عندك
مصباح وغيمة...
وفراشة ليلكة
ونجمة تناظر بسمتك

لي عندك ارض
زرعت فيها يوما صوتك
وسماء اهديتها نورسا ابيض
بلون قلبك

لي عندك
كرة حمراء
كمزاجك الاحمر
وطاولة مفرشها حب
وكفينا فوقها
اريج الورد موشى بعبقك

لي عندك
اسطواناتي تغفو عند وسادتك
كلما سمعها الحلم واساها بدمعة
و كتب عن المدن الفاضلة
والقرى التعيسة
وسكانها المسكونين بدفئ عشقك






لي عندك اساور فضة
وخواتم فل
وقلائد ما سرقتها يوما ريح
ونوافذ كروحك المنتظرة
سقف سكينتك

لي عندك
عصفور وقبرة
وعش بحجم سماء التمني
وصغار تزورهم بفرح
حمامات الدمع
كلما مسّهم المطر
لانهم ورثوا
عني وعنك
تفاصيل المطر وحزني وحزنك

لي عندك
دفتر صغير
طرزنا فيه احلام الف عصر سبق
والف الف قبلة شوق
وجرح ولهفة وخصام
والف مد سوف يأتي
حاملا باقات من هزائمي ونصرك

لي عندك
انا..
المخلوقة منك
من بعض ترابك
وبعض شيبك
وبعض كلّ حروف اسمك

لي عندك انفاسك
مختومة بخط يدي
الذي ما فهمه سواك
وعينيك موبوءة بي
بملامحي
قرب وجوه الاخرين
ابتسم حين يعبسون
مصلية لك...قربك

لي عندك انت يا انا
يا انا يا انت
لي عندك
انت