Sunday, July 29, 2007

احبك جدا... حتى الحقد

لربيعك في الذاكره طعم الفرح
لصوتك في نبضي شعلة ضوء
لنفسك في روحي هالة غافيه فةق قمري انا
كنت هنا يوما
كان الربيع بك اخضر
وهب الفراق بيننا
لكن لمحة العطر ما زالت تنتمي لك وحدك
غفى الزمان على وسادتي
فايقظته بقبله من امل
تزداد غربتي حين اغفو على درب الشوق
واجدك الوطن يوم اعرف ان اطفال غربتك تزداد بعيدا عني
يا من انت الشوق والنبض والقلب
يا من انت الوطن والحلم واللقاء والفراق
يا من تسكنه للابد بعض من شعوذتي وايماني
احبك
حين لفظتها اول مرة امامك
قلتها بحقد
واليوم
والفراق يصبغ صوتي ووجهي
اقولها بوجع
وحين يخفق صوتك في راسي
اقولها بحنين واهديك من عيناي وروحي
باقة حب بلون الحنين
فخذها من قلبي
وتذكر انني احبك حتى الحقد