كل لحنٍ نصيرِيٌّ شمَّي
هو بعضُ البركان الناطقُ فيك
حينَ تستمعُ ,,,فتعزفُ إذناك
لحنَ وردةِ تُعانقُ عطر
لحنَ شوقٍ ينتهي بشوق
لحنَ مطرٍ يغازلُ غيمة
كل حرفٍ متصوفٍ مني,,, فيك
تردده القراميد ترتيلا ,,, عند شرفتك
تَبعثهُ سربَ حمامٍ ابيض في سماء قصيدة
تحكي عني وعني ,,, وعنك وعنك وعنك
كل ليلةٍ باردة
تباركُ خيانة وسائدي معك
حين توقض مراياي النعسة قربك
فقط كي تتوضأ نجماتها فجراً بطهرك
كل صغير جائع
يسكن قرية البؤس
يحمل عني وعنك
بردَ قسوتك ودفء خُبزك
وطعمَ دمعي ومسارات يتمك
كل موانئ الأرض
تحملُ في صداها وجهك
حين تميل لتقرأني عينك
فيميل معك ميزان منطقي
فيفرح حزني ويمطر تموزي
وتولد طقوسي بملامح عطرك
كل الصحفِ تنشرُ اسمي
على لائحةِ المتهمينَ بك
تنشرني منفى يشتاق وطن
وصحراءَ قاحلة
تتمردُ على ميلان الأرض
فتعتكفُ فقط بوصلةَ بسمتك
كلَ سجونِِ العالم
تنتظر أن تطلقني حريةً لأجلك
لأتذوقَ مرة..ولو مرة واحدة فقط
طعم السكرِ حين يفارق القهوة
وطعم البرتقال حين ينقسم العالم
إلى نصفين
نصف يحبك ونصف يحبك
*ضوء الروح
عُنوانُ قطعةٍ موسيقيةٍ لنصير شمه
تكادُ تكونُ همسةٌ للروحِ الفارغةِ
إلا من ضوءِ روحٍ هي كلٌ لكلِ كل.