Saturday, April 04, 2009

تراتيل المطر...لسموات لم تأتي بعد

يا انت

أكتبني مطراً لسموات لم تأتي بعد

لأكتبك سمائي الثامنة

أقتفي في اثاري رحيق نجمة

لأقتفي خطاك ...شوقا من حلم

أمسح عن جبيني... مسافة الغربة

لأمسح من نصك...حروف البكاء

علمني ان العود لا يحمل وترا خائفا

لأعلمك ان النايات لم تكن دوما حزينة

سامحني حين اتلاشى فيك

لأسامحك حين تصفعني غيرتك
\
.
\
انا وانت

سيفان يجمعهما الشوق

في غمد واحد

فقط حين يريقان بحقد

دم المسافة
\
.
\

انها بداية الغيث...

حين تلوكني احاديث النزق

وتاخذ بروحي غابات المقاهي المملة

انزوي في زاويتك..نصا عتيقا لعشتار

وتبشرني صحف التاسعة ليلا

ان القبائل تجتمع كي تذبح حرفي

مرحبا بموت خارج نص دخان السكائر

خارج خندق النفاق والتفاهه

مرحبا بك

يا

موتي
\
.
\

يا رحيل الامس

يا ثنايا العطر في قلب المساء

هاهو الصبح يحاكي

نبضة في القلب اضناها الشتاء

لوعة في الروح تحكي قصتي

قصة المليون دمع والبكاء

قبله ما كنت الا غصة

اطفأ الموت عبيري والرجاء

فيه لونت القوافي

امست الروح نسيجا من هناء

كيف للشوق يحاكي غربتي

والنوى قد خط في الروح سماء

ليس فيها جنح طير

لا ولا مسك لغيث او ضياء
/
.
/

عشية كل حرب

ثم دموع تولد ودم يراق

وموتى يحلمون بمن ياتي

ووجوه زهورها تذبل في ذات الربيع

وبعد العشية...

رؤى عند كل نهر

خضرٌ يبكي

شموع اطفاها الحكام

ShaMma

1\4\2009