عيناي تأريخ المنفى
حين أتخذ من النوارس
محطات عمر بلا شاطئ
الليل وشعري الأشقر
ترسمان
Godot جديد
على هذه الأرض تعيش الديدان تحلم بالقمر
وإنا عشت فيه احلم بالأرض
رسمت في عينيه
فراشاتي الملونة
وحملت في رحم فكري أطفالا يشبهونه
وحين جاء المخاض بحثت عنكِ يا جدتي
فلم أجدك
كنت مشغولة بموتك وارث الذنوب
بكيت طويلا حتى سمعني أهلها
فمدوا لي كفاً ابيض
ربيعيا كسماء التمني
وحين حان أوان الخريف
قطعوا كفي التي أدمنته
يا أوان الرحيل
صفق للحقائب حين تمضي في أخر الصفحات
اسمي...وحشة ومنفى
واصفق باب الحلم في وجهي
فمثل قلبي
لا وطن له سوى
التراب