كبيرة اجنحة الفقد
كقنفذ هرم لاشواكه الف فصل وحكاية
لا احد يستطيع ان يمنع المسافة ان تصل حد الصفر
لاالخطايا ولا الذنوب المغفورة
قادرة أن تمد يدها نحو الارض
وتنتشل غيمة سقطت مبكرا
هناك...حيث الحزن خزانة ببابين
اتقن ان افتحها ولا اتقن
مواساة معاطفها الوحيدة
كيف لكف بلا خطوط
ان يغلق مغارات الوجع المعلقة
كزكام بين انفاس الخطوة
كسفر ريح بلا لون
زرعها الفقد في ذات آذار
الزوبعة...يتيمة تحط على ارض بكر
السماء فيها لا تتسع لا للعصافير
ولا لاحلام الربيع حين يأتي بلا نياشين وطن
معتمة جراحاتنا ...فحيث المسلة الاولى
ينام ابطال الحكايات البيضاء
رجال بجلابيب سود
لا تحتاج مراثيهم حروفا لتعلن حزنها
فآخر السطر رحيل لا تتمة له
وكم موجع ان يكون الرحيل بلا تتمة
حيث الاميال بخط واحد
وتسأل النوافذ بسمة في اخر السطر
لم تمشين عارية الا من موت
الأن الرحيل موجع بل قاتل
حين يكون بلا تتمة؟؟!!