ايها الغافي في دمي كقطعة خبز
والماضي بين
ابجديتي كهمزة شمّاء ناعمة
وياء ارهقتها سطور الصحف اليومية الصفراء
كانيميا فصول عباد الشمس
((المخلص التعيس))
اعلم ان فرق التوقيت بين مدّي وجزرك
يخلق في تفاصيل الحكاية تعويذة من وطن ضائع
حان فصل ولادته على يدِّ رجل يشبهك
وطن بلا عنواين خائنة
وبلا أوان للثانية عشر ..في رأس عام جديد
تملأه الاحلام التي ترافق جنون الليل العاشق
وتعاويذ الذين يولدون في كنف القبيلة الاسمر
بايمان صوفي ان حزنهم لا يراه احد
لكن تلك النبوءة ورغما عني وعني وعنك
تفرش للشمس صمتها بحزن
لافرش انا لك..صوت ارض نبّت الشِرك فيها
وباتت الاصنام لوحات راقصة على نغم بوهيمي
عبثا تنادي بأسمك حيناحاول اعرابك
في نهارات الصيف الضاحكة كعصير عنب
فألحدك ((فاعلاً)) لمقاعد الياسمين التي تملأ غرفتي
لانني امرأة تمقت صوت القبيلة المتآمرة
على فصول الشعر الحديث
وماركات الاغاني الكلاسيكية الموجعة كثرثرة جرح
وقوانين السبت الذي يجب ان يتبعه الاحد
والمراة التي ليس لها ان تكون بِلا ظِل رجل
من عينيه تبدأ خطوات النور
وعند مشرقه تبتسم الاسماك
وتبدأ الفراشات تهطل على النوافذ بالوان البرية
لانني امرأة لن تزرع في ارضها شوك قبيلة
منتظرة ورده المرغم أن يبتسم
توقفت عن الصلاة للرب... بك
واخذت تبتسم بحقد ...لنبوءة الهجر البعيد
منتظرة ان تنمو بجراح اكثر شبه بك
واقل كثيرا من افكار اصابعها الصاخبةالعابثة
كموعد فراق مرهق
لانني امرأة لا ادمن الاسفلت
ولا نظريات المؤامرة المترفة حمق
ولا قوانين المراة التعيسة بكاء
لأنني لا افقه من العلم الا نبوغ اينشتاين
ذاك الذي اسقط فرض الزمن
ذاك المُلهِمُ المُلهَم بالنسبية الكنز
سأسقطنا أنا و انت ....وهم وهم
وقانون القبيلة